1 Followers
21 Following
rola1212

rola1212

Currently reading

The Book Thief
Markus Zusak
أميرة الأندلس
أحمد شوقي
في أحضان الكتب
بلال فضل

بؤس

بؤس - Stephen King بخصوص التقييم
أعطى للرواية الأصلية لستيفن كينج خمسة نجوم
وللمترجم أربعة نجوم
ولدار النشر فيما يختص بالطباعة ثلاث نجوم فقط
و سوف أفرد تفصيليا أسباب تقييمى هذا إن شاء الله

-----------------

تحديث

أما عن ستيفن كينج فحدث و لا حرج
روائى بارع هو و استطاع ان يحبس أنفاسي حقا ... بل و يشعرنى بجميع آلام بول النفسية و الجسدية فى كل مرحلة عاشها خلال الرواية
الرواية ممتعة إلى أقصى حد
و كما قلت فى أثناء تقييمى خلال القراءة
أنا أعشق الفيلم حقا و كاثى بيتس فى دور آنى كانت أكثر من رائعة
مخيفة إلى أبعد حد و صادقة
و ما توقعت أننى سأستمتع بالرواية كونى على علم بالأحداث
و لكن العكس تماما هو ما حدث
فالرواية بها أحداث مختلفة قليلا عن الفيلم
مما جعلنى أتابع الصفحات بشوق لا حد له
و قد أمسك ستيفن كينج بتلابيب القصة جيدا و جعلها مشوقة بما يفوق حد أى رواية تدور أحداثها فى مكان واحد و أبطالها المتميزون و التى تدور بينهم احداث القصة هم فقط
"بول و آنى"
أى لا تعدد فى الشخصيات مما قد يبعث على الملل فى العادة و لكن ليس فى هذه الرواية.


هذا عن المؤلف ؛
أما عن المترجم فأعطيه أربع نجمات فقط كما ذكرت سابقا و ذلك لعدة ملاحظات، لا أدرى حقا هل هى ملاحظات قارئة عادية ام لأننى عاملة بالمهنة ؛" الترجمة" :
بالطبع المترجم هنا قدير للغاية و بالطبع بفوقنى خبرة و لكن،،،

أول ملاحظاتى كان اسم الرواية :
الإسم الأصلى للرواية هو " ميزرى" و هو ما ترجمه المترجم " بؤس"
بالطبع لا جدال عن معنى الكلمة
و لكن فى ظنى فكينج
أراد إسقاطا بإسم الرواية على بؤس البطل بول و البطلة آنى بالإضافة إلى بطلة روايات بول شيلدون البائسة أغلب الأوقات والتى تسمى " ميزرى تشاستين"

و ربما كان من الأفضل لو أطلق على الرواية " ميزرى"
ثم أفرد هامشا فى صفحات الرواية الأولى عن إسقاط الكاتب

فلو لا يعلم القارئ الكثير عن الرواية الأصلية لاحتار لماذا اختار المؤلف اسم " بؤس" للرواية

الملاحظة الثانية
فى احد فصول الكتاب
استشهد الؤلف ببضع سطور من رواية جون فاولز

"the collector"
و هى المعروفة عربيا باسم
"جامع الفراشات"
و تمت ترجمتها بالفعل عربيا تحت هذا المسمى و اشتهرت به

أما المترجم فترجم كلمة

" the collector"

"هاوى للجمع"
فكان يجب على المترجم تحرى الإسم العربى الشائع لدى القراء العرب المستهدفين لقراءة ترجمته للرواية حتى لا يختلط عليهم الأمر.



و أخيرا و ليس آخرا،
عن طباعة الكتاب ،
فقد اختارت المطبعة خطوط متعبة جدا للعين فى بعض فصول رواية ميزرى و التى تأتى كرواية داخل رواية،
حيث أن البطل مؤلف بطبيعة الحال.

الخط كان متعبا جدا للعين و دعانى إلى تفويت السطور و عدم متابعة فصول ميزرى هذه كما ينبغى.

هذا هو رأيى كاملا و أظنه أكثر مما يلزم
:)