المرشد
شفت الطبعة الجديدة في كارفور امبارح ،، و بما إن الجهل نعمة و دي أول مرة أسمع عنها فهمت العنوان غلط « المرشد » و جاتلي حساسية كتب موسم الإخوان :)و بما إن المقصود من المرشد ،، هو مرشد المباحث مش المرشد إياه ،،،،، ننظر في أمرها :-)
---------------—
تحديث ؛
تفاصيل جيدة عن تجارة الآثار و خفايا القضايا و المحاكم، تمكن منها المؤلف باعتباره قاضيا، الأمر الذي لا يجعلني أغفر له الجزء الأول من الكتاب حيث تضافرت بضع مشاهد من "شباب امرأة" و " درب الهوي" و "ابن النيل" و عدد لا بأس به من الأفلام المصرية القديمة! !
كتاب معقول بقدرات أدبية متوسطة.
في معنى أن أكبر
مررت ببعض محطاتها و هو أمر "مرعب قليلا" و لكني لم و ربما لن أصل لمرحلة الكآبة العظمي التي تنضح من وحي الكاتبة، حيث أنني في الغالب ممن حسدتهم لعدم امتلاكهم للوعي الحاد ، أو أنني من طائفة "مشي حالك".في رأيي هي حياة واحدة، و أقصر مما يجب لأجتر أحزانها و أبكي علي أقدارها.
بيرة في نادي البلياردو
كم من أبطال للروايات قرأنا عنهم و احتملنا شكواهم عن "الأزمة الطاحنة بين هويتين" عربي ذو أصول غربية أو العكس، مسلم ذو أقارب مسيحيين أو يهود و العكس ،
،،،
أما هنا فالأمر يختلف،،،،،
بداية من غلاف الطبعة الجديدة للرواية ـ الصادرة حديثا عن دار الشروق ـ تستطيع أن تري رموزا لهويات مختلفة دينية و ثقافية و سياسية ؛
ـ النسر الذي يتوسط علم "مصر"
ـ منجل و مطرقة متقاطعان في إشارة للشيوعية الماركسية
ـ الصليب رمز الديانة المسيحية
ـ نجمة داود رمزا للديانة اليهودية / العلم الإسرائيلي
و يالها من حياة مزعجة أن تتقاطع كل تلك الرموز و الهويات في حياة "رام"
المصري، القبطي، المثقف ،الشيوعي بشروط ، الفقير صاحب الأصول الأرستقراطية.
في مصر ما بعد ثورة يوليو، يصحبنا الراوي بين بشوات ما بعد التأميم، و التاكسي الذي كان راكبيه قبل الثورة من الأغنياء فأصبح راكبيه بعد الثورة من الأغنياء و الضباط .
بين "معالم لندن" و "مصر وسط البلد"
سار "رام" علي طول الرواية متخبطا بين كل هوية، متلبسا لكل مقام مقاله أو قناعه المناسب ، حتي تنتهي الرواية دون مفاجآت أو خاتمة فوق العادية ، حتي أنها بالكاد (نهاية)
الأمر الذي ستجده مناسبا جدا لخط الرواية، و مناسبا أكثر عندما تعرف أن بالرواية مقتطفات كاملة من سيرة حياة المؤلف، و الذي يحمل هويات البطل المتناقضة؛ و علي العكس منه يضع لقصة حياته نهاية و خاتمة ، منتحرا، تاركا خلفه مسودة لروايته الوحيدة (بيرة في نادي البلياردو).
سمعت أن الكاتب من أشد أعداء فكرة" أولتراس المؤلف "
و أعد هذا الأمر أفضل دعاية له قد تجعلني أقتني كتابه دون سابق معرفة / قراءة
:)
كوكب عنبر
"كوكب عنبر"كوكب الكتب و الإثارة المتأخرة :)
عن الكتب و التأليف و حرفة الكتابة، عن الترجمة، المخلص منها و المتعجل، تأتي أول روايات "محمد ربيع" ، و الذي أفرد فيها آرائه كاملة فيما يتعلق بعالم الكتب كأنه يمهد الطريق لشطحات أكبر في روايات قادمة.
يأتي الجزء الأول مصحوبا بثرثرة البطل ، و هو أمر لا أمانعه عادة، غير أن لب الحكاية، و السر الذي أفاض الأبطال في الإشارة إليه، جاء متأخرا جدا.
و بهذا أفسد علي الاستمتاع بالثرثرة المجردة في انتظار اكتشاف السر.
و في خضم الحديث عن ثروت عكاشة، بورخيس، عوليس، و النبيذ الأحمر
.أعجبتني هذه المحاولة الروائية المجنونة القصيرة.
و علي الصعيد نفسه، أظن أن " عام التنين" ستمنح شرف ضمها إلي رف القراءة هذا العام :)
محطة الرمل
رومانسية دراماتيكية جدا جدا، قد تجلب لك سعادة كون الكاتب يملك أدواته من لغة جميلة و أسلوب أدبي راقي ، مستخدما كل تقنيات التشويق كما يجب.و لكن و إن كنت ممن يتأثرون سريعا بدراما الحياة و صدفها و مآسيها فاحذر هذا الكتاب ☺
ـ أحببت تعدد الرواة ، جاء سلسا دون تكرار، فلم يحكي كل شخص الأمر من وجهة نظره فقط و إنما فسر كل راوي ما استغلق علي القارئ من تفاصيل سبق الحديث حولها.
ـ جاءت "حدوتة" منير و سلمي مقحمة جدا، بطريقة لقاءهم و تطور صداقتهم بدون مشاكل ـ حتي لحظة الذروة ـ بلا معقولية في مجتمع شرقي يشير فورا بالعيون و بالحديث عن أي شاب و فتاة يتنقلان هنا و هناك متلازمين، فما بالك لو كان الشاب "مسيحي" و الفتاة "مسلمة".
ـ احترت في مثالية الأحداث أحيانا و لا مثالية الأبطال ، من فسدت أرواحهم طواعية أو غصبا و رغم عواطفي المثالية و عشقي للنهايات السعيدة لم تزعجني تماما مصائرهم ،فقد سار كل منهم إليها بنية خير أو تكفيرا عن أحد ذنوب الماضي.
و الله وحده أعلم بالنوايا :)
و أخيرا، ،،
لا أعلم من صاحب فكرة هذه الصفحة في آخر الكتاب.
ربما المؤلف و ربما دار النشر ☺
تحياتي الخالصة في الحالتين ☺
ارتطام لم يسمع له دوي
قصة الحب الكلاسيكية علي أرض الغربة.https://www.goodreads.com/review/show/564317873
أكره أن أبدو كالإسطوانة المشروخة، أو أضرب "كتابين" ب "مراجعة" واحدة، ،،، و لكني لا أجد ما أواسي به "ضاري" سوي نصيحتي ل "هوزيه" في ساق البامبو"
"أوطاننا التي ننتمي إلي جذورها و نحمل جنسيتها تقبلنا نحن أصلا بشروط".
فلا المهاجر قادر حقا علي السلوي، و لا المواطن متنعم أبدا في أحضان الوطن.
* رغم أن الروايات المذكورة تتناول مآساة الهوية في "الكويت" ، تنطبق هذه المراجعة علي جميع بلاد العرب.
ذهب وزجاج
حينما يخدعك عزت القمحاوي و غلاف كتابه الأصفر الذي يحمل صورا لسعاد حسني و أوبرا وينفري، فتظنه كتابا عاديا ، و إن لم تكن مثلي من هواة الإطلاع علي سير حياة المشاهير ، بحثا ربما عن لمحة مختلفة أو وجه آخر لحياة الإنسان بعيدا عن الأضواء ،، إن لم تكن تملك مثل هذا الفضول، فربما لن تنجذب مثلي لتصفح كتاب يبدو تجاريا من الدرجة الأولي.يكمن وجه الخديعة في أن عزت القمحاوي يروي عن أبطال المقالات بحرفية أديب، صنعته التغلغل بالنفوس ، فتأتي المقالات مشرحة المجتمع المصري و العربي و عارضا لمحات من حيوات مختلفة، مفسرا كل خلجة و شارحا كل أزمة نفسية.
في هذا الكتاب تختلط حيوات مشاهير التلفزيون و الأدب بمشاهير الشوارع من مجاذيب السيدة و وسط البلد.
كتاب ممتع و مهم.
في بلد اللحى
هذا كتاب آخر يخذلني عنوانه، ،،،،:)
و لكن بطريقة جيدة، فقد أوحي لي العنوان بهذا الذي سوف يتهم الدين و اللحية و يحملها أفعال المتطرفين، و لكن جاءت نبرة الكتاب واعية جدا و محايدة.
مجموعة قصصية ممتعة، متنوعة، لن تشعر معها بالوقت ، و إن حملت بعض القصص قليل من مباشرة ، جاءت
نهايات بعض القصص مفاجئة تماماااااا و احترافية.
تجربة ممتعة و نزهة لطيفة بين كتب أكثر تعقيدا.
What Alice Forgot
Chick lit isn't supposed to be so realistic, ,,, WOW.that was the first impression, review to come soon :)
Update ;
One of my all time favorites, ,, is an old movie called "Peggy Sue got married" , it tells the story of Peggy Sue, a divorced woman who married her boyfriend during high school after she got knocked up in the night of their prom.
twenty years later while attending a high school reunion, she suddenly faints to wake up minutes later and found her self back again to high school , young and free :)
The whole plot was all about; " If you had the chance to redo ur life, will you change anything? or the circumstances or may be just fate would lead you to the same results "?
now enough about the movie, it's just a similar plot in here, ,,,
"Alice" a twenty nine years old, pregnant, happily married woman, faints suddenly and wake up to be told by others, that she is almost forty years old, almost divorced, and a mother of three children :O
and so ,,, she moves along with no memory whatsoever about the last ten years of her life, all her life's advantages became disadvantages.
- Loving husband ×
- Caring sister ×
- At all recognized children ×
The story actually get narrated as a mystery, the writer made me feel exactly in Alice's shoes, when I discover something new about her newself, me and her get to know it at the same time :)
Clues, clues, clues, ,, and then she explains and put you in the big picture , it was annoying at first but finally I though it was a smart technique by the author :)
The story tells a lot of FACTS about married life,having kids, ,, a bless? or just over rated ?
and about Alice, will she regain her memory back? will she redem her love and happiness? or will she just adore her new and improved life?
hmmmm
It's complicated :)
so, you have to read the book to figure that out :)
I don't do spoilers ☺
قلم زينب
هذا الرجل يفسد علي تماما القراءة لكتاب آخرين :) أدمنته و أصبح رأيي فيما يكتب معادا و مكررا، و ما عدت أملك المزيد من عبارات المدح أو وصف استحواذه علي منذ أول صفحة.
في هذه السيرة الروائية يبرز لنا وجه الطبيب "أمير تاج السر" و شخوصا قابلهم في الحياة ، فرضوا عليه - من فرط غرابتهم- أن يجعلهم يوما أبطالا لقصصه.
و كعادة تاج السر، ففي كل كتاب هناك بطل خفي تلهث وراءه دائما مرافقا باقي الأبطال :)
في "رعشات الجنوب"، كان الأب الغائب
و في "366" كانت المعشوقة أو طيفها
و في "توترات القبطي" كانت الحبيبة الأسيرة
و هنا في "قلم زينب" ،،، لا لم تكن زينب هي الهدف :)
و إنما "إدريس" اللص الإبليس :)